علامات تدل على أن زوجك لم يعد يحبك - موقع لارسا

الصفحة الرئيسية

9 علامات تدل على أن زوجك لم يعد يحبك

كيف تعرفين أن زوجك مّل منك ولم يعد يحبك؟

ـــــــــــ

بقلم: ليلى سليم

زوجة حزينة
علامات تدل على أن زوجك لم يعد يحبك


من منا يريد أن يكون في علاقة مبنية على الحب من طرف واحد. فعندما تظهر تلك العلامات الصغيرة التي تشير إلى أن زوجك العزيز لم يعد يحبك بنفس الطريقة التي كان يفعلها في السابق، قد تشعرين بالتوتر والقلق وتخافين من المستقبل.

الرجال في كثير من الأحيان لا يتحدثون بشكل مباشر، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يقصر زوجك معكرونة . نحن مجرد بشر وزوجك بالتأكيد ليس مثاليًا وخالي من العيوب ولن يكون قادرًا دائمًا على منحك الحب المثالي. 

لكن في بعض الحالات، قد يخرج الحب من قلب زوجك تمامًا. وعندما ينتهي الحب، تكون الأجواء في العلاقة سامة وغير طبيعية، وغالبًا المرأة يمكنها رؤية ما يشعر به الرجل من خلال الإيماءات والعبارات والأفعال. 

على الرغم من صعوبة التفكير في فكرة أن زوجك مّل ولم يعد يحبك، إلا أنه لديكِ خياران: إما أن تفعلي كل ما بوسعك لمحاولة استعادة حبه مرة أخرى أو تختاري السماح له بالرحيل. لكن قبل أي قرار، عليك معرفة أن المفتاح الوحيد لاتخاذ القرار المناسب، هو تحديد ما إذا كان زوجك يحبك ويريدك في حياته فعلاً أم لا، وهل التوتر في العلاقة شيء بسيط ويمكن إصلاحه أم لا؟

لأن في بعض الأحيان، تكون مرآة حبك له عمياء عن كل الأشياء التي يجب عليك مراقبتها عن كثب. ربما لا ترى قسوته والخشونة والجفاء الذي يعاملك به وقد تفسرين أفعاله على أنها رجولة. 

9 علامات تدل على أن زوجك لم يعد يحبك

إذا كان زوجك مذنب في حقك، فمن المحتمل أنه قد فقد حبه لكِ. وعليك أن تفعلي شيئا حيال ذلك، إليكِ بعض العلامات الدالة على أن زوجك بدأ يفقد الحب والاهتمام بك:


1. يلومك دائمًا على مشاكل الزواج.

عندما يبدأ الزوج في رؤية مشاكل الزواج كما لو أنها مسؤوليتك الوحيدة، فقد يكون هذا إشارة قوية على أنه لم يعد يحبك بنفس العاطفة والاهتمام كما كان في السابق. قد تشعرين بالإحباط والاستياء عندما يتجنب الزوج تحمل أي نوع من المسؤولية في تلك المشاكل، ويقوم بتوجيه اللوم إليك بشكل مستمر.
اللوم المستمر وعدم تحمل المسؤولية يمكن أن يكون إشارة على النقص في الشعور بالحب والاحترام من قبل الزوج، ويعكس سلوكه الغير ناضج وانعدام تفهمه وتقدير لمشاعرك وآرائك.
فعندما يكون هناك حب حقيقي، يعمل الشريكان سويًا لمعالجة المشاكل والصعوبات التي تواجه علاقتهما. يستعرضون الأمور معًا ويعملون على إيجاد حلول وتحسين العلاقة بشكل مشترك.
يجب أن تكوني قادرة على التعبير عن احتياجاتك ومشاعرك بصراحة وأن يستجيب الزوج بشكل إيجابي ومتعاون. إذا استمر الزوج في رفضه تحمل أي مسؤولية والتحسين، فإن ذلك يمكن أن يكون إشارة لعدم وجود حب حقيقي ورغبة في بناء علاقة صحية ومستدامة.

2. يرفض التواصل معك بالشكل الصحيح.

تجدين زوجك لا يتواصل معك بالشكل الصحيح، على سبيل المثال: انخفاض مستوى الحوار بينكما ولا يشارك الزوج بشكل فعال في المحادثات ويعطي إجابات قصيرة وغير مفصلة. أو عندما يتجاهل احتياجاتك العاطفية ويتجاهلها ولا يبدي اهتمامًا بما تقولين، فقد يكون ذلك دليلًا على عدم الحب والاهتمام العاطفي من جانبه.
كما أن إذا كنتِ تجدين نفسك دائمًا التي تبادرين إلى التواصل وإجراء المحادثات، وفي المقال تجدي الزوج غير مهتم بالتفاصيل، تلاحظين أن الزوج لا يهتم بمعرفة المزيد عنك أو بالتفاصيل اليومية في حياتك، فقد يكون ذلك دليلًا على عدم الحب والاهتمام العاطفي.

3. لا يقدم لك هدايا في المواعيد والمناسبات الخاصة.

عندما لم يعد يهنئك بعيد ميلادك أو في المناسبات أو يقدم الهدايا في المواعيد والمناسبات الخاصة، فهذا قد يكون هذا التصرف إشارة على انخفاض مستوى الحب والاهتمام من جانبه. 
عندما يخفض الزوج انفاقه عليكِ خصوصًا في المناسبات الخاصة فقد يكون ذلك دليلًا على عدم القدرة على التعبير عن الحب والتقدير بطرق أخرى.
مع ذلك، يجب مراعاة أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على قدرة الزوج على تقديم الهدايا، مثل الضغوط المالية أو الظروف الشخصية. قد يكون من المهم فهم الشكل الكامل للعلاقة والتواصل مع الزوج لمعرفة الأسباب والمشاعر التي تقف وراء هذا السلوك.

4. يجبرك دائماً على تقديم التضحيات والتنازلات.

عندما الزوج يجبرك دائمًا على تقديم التضحيات والتنازلات، لكنه لا يحاول حقًا مقابلتك في منتصف الطريق. فقد يكون هذا دليلاً على عدم وجود الحب والاحترام الحقيقي في العلاقة. أيضًا، عدم التوازن في التضحيات التي تقدميها له مقابل عطائه، وعدم المرونة والتفاوض في القرارات والتي ينقاشها معك، ويصر دائمًا على رغباته واحتياجاته فقط، فقد يعكس ذلك انعدام الحب والاحترام في العلاقة وعدم توازن الحب والاهتمام في العلاقة. 
كذلك، إذا كنتِ تشعرين بأن الزوج يستغل تضحياتك وتنازلاتك لصالحه الشخصي دون مراعاة لمصلحتك، وأن تضحياتك وتنازلاتك لا تحظى بالاعتراف أو التقدير من قبل الزوج، وأنه لا يبدي امتنانًا لها، فقد يكون ذلك دليلاً على عدم الحب والاهتمام العاطفي.

5. ينتقدك بطريقة سلبية وبشكل مستمر.


إذا كان الزوج ينتقدك بشدة وبصورة مستمرة، ويركز فقط على عيوبك وأخطائك دون الاهتمام بجوانبك الإيجابية، أو ينتقدك بدون تقديم نصائح أو ملاحظات بناءة للتحسين، ويكون الانتقاد مجرد هجوم على شخصيتك، فقد يدل ذلك على عدم الرغبة في تطوير العلاقة وعدم الحب.
كذلك، إذا كان الزوج ينتقدك علنًا أمام الآخرين أو يستخدم النقد العاطفي لإيذائك عاطفيًا، مع افتقاره للتقدير ولا يعتذر عن آثار ألفاظه الجارحة، فقد يدل ذلك على عدم الحب وعدم الاهتمام بمشاعرك. تذكري أن الحب والاحترام يجب أن يكونا حجر الزاوية في أي علاقة صحية وإذا كان الزوج ينتقدك بشدة لمجرد رغبته في جعلك تشعرين بالسوء ويريدك فقط أن تكونين على دراية بعيوبك وأخطائك. فهذا دليل على عدم الحب.

6. لا يبذل أي جهد للاتصال بك عندما تكونان متخاصمين.


الزوج الذي لا يبذل أي جهد للاتصال بك أو إظهار الاهتمام عندما تكونان متخاصمين أو بعيدين عن بعضكما، فقد يكون هذا دليلاً على احتمالية عدم وجود الحب والاهتمام في العلاقة. إذا لاحظت أن الزوج لا يتصل بك أو لا يرسل لك رسائل نصية عندما تكونان متخاصمين أو بعيدين عن بعضكما، ويبدو أنه غير مبالٍ بالوقت الذي تقضيه بعيدًا عنه، وكأنه لا يريد مشاركة الأنشطة والأخبار معك أو أنه يريد أن يعرف ما يحدث في حياتك عندما تكوني بعيدة عنه، فقد يدل ذلك على عدم الحب والاهتمام بالتواصل والتواجد العاطفي.
النقطة المهمة الأخرى، إذا كان الزوج لا يظهر أي رغبة في حل المشاكل أو تصحيح الأخطاء بينكما عندما تكونان متخاصمين، ويبدو أنه يستمتع بالوقت الذي يقضيه بعيدًا عنك، فقد يعكس ذلك عدم الرغبة في الاستمرار في العلاقة.
تجاهل الاحتياجات العاطفية: إذا كنت تشعرين بأن الزوج لا يهتم بالاحتياجات العاطفية الخاصة بك ولا يبذل جهدًا لتلبيتها، ويظهر عدم الاكتراث بمشاعرك واحتياجاتك، فقد يدل ذلك على عدم الحب والاهتمام في العلاقة.

7. انخفاض الرغبة الحميمة والمودة.

إذا لاحظت أن التقارب الجسدي قد تراجع وأصبح العناق والقبلات العفوية نادرة، وأن شريكك لا يبادر بالتعبير عن عاطفته بالكلام أو العلاقة الحميمة ويبدي قلة رد الفعل عندما تغازليه، فقد يكون ذلك إشارة إلى عدم الاهتمام بالقرب الجسدي والجنسي. في معظم الحالات، تتضاءل العاطفة الأولية على مدار العلاقة.

من الناحية المثالية، سوف ينمو التقارب والثقة بينكما. كلما زادت العلاقة الحميمة مع بعضكما البعض، وأصبحتما أكثر حرية في التعامل مع بعضكما البعض.

في العلاقات السليمة، تظل الرغبة الجنسية المتبادلة موجودة حتى بعد سنوات. تبقى اللهفة مشتعلة لأنكما تنموان وتتطوران معًا.

ولكن إذا كان زوجك لا يبدو لديه أي رغبة في المودة معك، فهذا لا يبشر بالخير. يتوقف العديد من الأزواج عن العلاقة الحميمة عندما يغادر الحب.    

8. لديه امرأة أخرى مهمة جداً بالنسبة له

قد يكون زوجك من الشخصيات اللطيفة والمهذبة والتي تراعي الآخرين عن طيب خاطر. لكن فجأة تجدي أنه يهتم كثيرًا بامرأة أخرى. ممكن أن تكون زميلة أو جارة أو أحد المعارف أو صديقة جديدة. ستجديه يكشف الكثير عنها وعن حياتها وماضيها في فترة زمنية قصيرة جدًا. ربما زوجك يعتني بهذه المرأة بشكل مضحي، فهي تحتل مكانة كبيرة في أفكاره ومنشغل بها دائمًا وبوضع حياتها. ستجدي إنه دائمًا موجود من أجلها. فهذا يدل على أنه يعيد توجيه نفسه.  ممكن جدًا أن يكون قد وضع عيونه على مرة أخرى، لإنه يراكي كأمر مسلم به أو حتى مصدر إزعاج.

9. لا يضعك في خططه المستقبلية.

عندما يتحدث زوجك عن المستقبل، فإنه يتحدث بصيغة المتكلم (أنا). إنه يضع خططًا لحياته المهنية. يفكر في الانتقال إلى مدينة أخرى أو أنه يفكر في شراء منزل جديد ولا يقول لكِ شيء عنه. كما أن رأيك أو رغباتك غير مهمة بالنسبة له. أنتِ بالنسبة له غير موجودة في تخطيطه للحياة. كذلك تلاحظين أنه لا يمانع من عدم تواجدك معه في مكان واحد ومرافقته في السفر سواء للعمل أو الأجازة، وتشعرين أن حضورك أصبح ثقيل في حياته. تشير هذه التصرفات إلى أنه لا يراك كشريكة مناسبة له على المدى الطويل. أو كزوجة.

ماذا تفعلين إذا زوجك لم يعد يحبك؟

إذا وجدت أن زوجك مذنب في حقك ولاحظتي بعض هذه العلامات التي ذكرتها لك أعلاه، فلا داعي أن تشعري فورًا بالخوف والقلق. لأن علاقتك ليست بالضرورة محكوم عليها بالفشل. تذكري أنه طالما بينكما حوار وأنكما على استعداد للعمل على حل المشاكل، فلديك دائمًا فرصة لاسترجاع العلاقة وجعلها تدوم.

ولكن إذا وصل الأمر إلى نقطة صعبة ولا تستطيعن التفاهم أنتِ وزوجك أو الوصول إلى نقطة تفاوض، فقد يكون الوقت قد حان لكي تفكر في إمكانية إنهاء هذا الوضع السام والذهاب كلاً منكم في طريقه. لا أنصحك في هذه الحالة بالاستمرار في محاولة فرض العلاقة عندما يكون من الواضح أنها لا تسير على ما يرام. في بعض الأحيان، لا يسير الحب بالطريقة التي نتوقعها. حتى لو كنتما شخصان رائعان، لكنكما غير مناسبين لبعضكما ولابد أن تتقبلي هذه الحقيقة.

إذا انفصلت، فلديك الفرصة للعثور على شخص يحبك حب حقيقي. أنت بحاجة إلى شخص يقف إلى جانبك ويقدرك كشخص. لا تقبلي أبدًا بأي شيء أقل.

أقرأ أيضًا على موقع لارسا:

الحب من طرف واحد: أمل أم ألم

متى ينضج الرجل عاطفيًا؟

كيف تجعليه يدرك أنه يخسرك؟ 7 خطوات ذكية لإنقاذ علاقتك

google-playkhamsatmostaqltradent